للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعْلة]، بالهاء

[ع]

[الرَّجْعَةُ]: مراجعة الرجل أهله، وفرقة يؤمنون بالرجعة «١»، وهي رجوع الأموات إِلى الدنيا قبل يوم القيامة، وأصلها مصدر.

[ف]

[الرَّجْفَةُ]: الزلزلة، قال الله تعالى:

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ* «٢».

[ل]

[الرَّجْلَةُ]: الرَّجْل، كالأَهْلَةُ الأَهْل، قال «٣»:

ورَجْلَةٌ يَضْرِبُون البَيْضَ عَنْ عُرُضٍ ... ضَرْباً تَوَاصت به الأبْطَالُ سِجِّيناً

... فُعْل، بضم الفاء

[ز]

[الرُّجْز]: لغة في الرِّجز، وهو الصنم.

وأما الرِّجْز الذي هو العذاب فلا يكون إِلا بالكسر. وقرأ الحسن ويعقوب وحفص عن عاصم: وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ «٤» ويروى كذلك في قراءة عكرمة ومجاهد، وهو اختيار أبي حاتم، والباقون بالكسر، وهو اختيار أبي عبيد، وهما لغتان عند أكثر أهل اللغة والمفسرين، وقال الكسائي:

الرُّجْزُ، بالضم: الوثن، وبالكسر: العذاب.

وقيل: الرُّجز، بالضم: الصنم، وبالكسر: النجاسة.

... و [فُعْلة]، بالهاء


(١) أصحاب الرجعة: فرقة من الرافضة تؤمن برجوع علي وفرقة من الكيسانية، يؤمنون برجوع محمد بن الحنفية انظر المِلَل والنِّحَل للشهرستاني. وانظر الحور العين: (٢١١ - ٢١٣).
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ٧٨، ٩١؛ والعنكبوت: ٢٩/ ٣٧.
(٣) البيت لابن مقبل- تميم بن أُبَيّ- ديوانه: (٣٣٣)، والرواية فيه:
«ضربا تواصَى ... »
، واللسان والتكملة (سجن) وروايته كما هنا.
(٤) سورة المدثر: ٧٤/ ٥، وانظر في قراءتها فتح القدير: (٥/ ٣١٥).