للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورجل فَظٌّ: غليظ كريه الخُلُق، قال بعضهم: هو مشتق من فظ الكرش لأنه ماء لا يستعمل إلا ضرورة، قال اللّاه تعالى: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ «١».

[ك]

[الفَكُّ]: اللحيُ. يقال: مقتل المرء ما بين فكيه.

[ل]

[الفَلُّ]: القوم المنهزمون، يقال: جاء فَلُّ الجيش: أي منهزموهم.

ويقال: إن الفلول: الجماعةُ، واحدها:

فَلّ.

والفَلُّ: واحد فلول السيف، وهي الكسور في حدّه، قال السموءل بن عادياء الغساني «٢»:

ولا عيبَ فيهم غير أن سيوفهم ... بها من قراعِ الدار عين فلولُ

[م]

[الفَمُّ]: لغة في الفم، قال «٣»:

يا ليتها قد خرجت من فَمِّه


(١) سورة آل عمران: ٣/ ١٥٩.
(٢) حدث خلط بين بيت للنابغة وبيت للسموءل فالصدر المثبت هو صدر بيت النابغة وعجزه هو:
بهنّ فلولٌ من قراع الكتائبِ
انظر ديوانه: (٣٣)، أمّا صدر بيت السموءل فهو- كما في الحماسة: (١/ ٣٠) - فهو:
وأسيافُنا في كلِّ غربٍ ومشرقٍ
(٣) نسبه البغدادي في الخزانة: (٤/ ٤٩٣) إلى العجاج، وهو في ملحقات ديوانه (٢/ ٣٢٧) وذكر محققه د. السطلي أن الأرجح أنه ليس له، ونسبه في اللسان في (فمم) إلى محمد بن ذؤيب العُماني الفُقيمي، وبعده كما في الديوان والخزانة واللسان:
حتَّى يعودَ الملكُ في أُسْطُمِّهِ
وأُسطُمَّةُ الشيء: وسطه ومجتمعه، وجاء في التكملة (سطم، فمم) إن بين المشطورين ثالث هو:
ريحا تنال الأنف قبلَ شَمِّهِ