كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب الزاي والياء وما بعدهما - الأفعال - ج: 5 - ص: 2886

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح يفعِل، بالكسر

[ت]

[زات] الطعامَ: أي عمله بالزيت، قال «١»:

جاؤوا بِعِيْرٍ لم تكن يمنيةً ... ولا حنطة الشامِالمزيتَخميرُها

وزاتهم: أطعمهم بالزيت.

وزاته: إِذا دهَنَهُ بالزيت.

[ح]

[زاح] زيحاً، بالحاء: إِذا بَعُد.

[د]

[زاد] الشيءُ زيادة فهو زائد: نقيض نقص. وزاده الله تعالى خيراً، قال الله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ «٢».

[غ]

[زاغ] الزَّيْغُ: الميل، قال الله تعالى:

وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِناا «٣». وقال تعالى: مِنْ بَعْدِ ماا كاادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ «٤» قرأ حفص عن عاصم وحمزة بالياء على تذكير الجمع كقوله تعالى: وَقاالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ «٥»

---

(١) البيت للفرزدق، ديوانه: (١/ ٣٦٧)، وروايته فيه:
أَتَتْهُمْ بِعِيْرٍ لم تكنْ هجَرِيَةً ... ولا حِنْطَةَ الشام المَزِيْتَ خَمِيْرُها
ورواية اللسان في مادة (زيت) كرواية المؤلف، وفي البيت الخَرْمُ وهو حذف الواو من أوله.
(٢) سورة إِبراهيم: ١٤/ ٧٧.
(٣) سورة سبأ: ٣٤/ ١٢ ... وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِناا نُذِقْهُ مِنْ عَذاابِ السَّعِيرِ.
(٤) سورة التوبة: ٩/ ١١٧ لَقَدْ تاابَ اللّاهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهااجِرِينَ وَالْأَنْصاارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سااعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ماا كاادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ... واختار الشوكاني في فتح القدير (٣/ ٣٩٣ - ٣٩٤) قراءة تزيغ بالتاء.
(٥) سورة يوسف: ١٢/ ٣٠ وَقاالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرااوِدُ فَتااهاا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهاا حُبًّا إِنّاا لَنَرااهاا فِي ضَلاالٍ مُبِينٍ.