للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحسن. وروى حفص عن عاصم ترك الصرف في قوله: أَلاا إِنَّ ثَمُودَ «١» وقوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ «٢» وقوله:

وَعااداً وَثَمُودَ* «٣» في الفرقان والعنكبوت، وقوله في النجم: وَثَمُودَ فَماا أَبْقى «٤». ووافق أبو بكر حفصاً في قوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ وقوله: وَثَمُودَ فَماا أَبْقى. وصرفهن الكسائي كلهن.

والباقون بالصرف فيهن إِلا قوله: أَلاا بُعْداً لِثَمُودَ فلم يصرفوه، ولم يختلفوا فيما سوى ذلك.

والصرف جائز على أنه اسم للحيّ، وترك الصرف على أنه اسم للقبيلة، وكلاهما جائز.

فَعِيل

[ر]

[ثَمِيرٌ]: ابن ثمير: الليلة القَمْراء.

[ل]

[الثميل]: جمع ثَمِيلة.

[ن]

[الثمين]: الثُّمُن من الشيء، قال «٥»:

وأَلْقَيْتُ سَهْمِي بَيْنَهم حِينَ أَوْخَشُوا ... فما كان لي في القَسْمِ إِلا ثَمِينُها

أوخشوا: أي خَلَطوا.

ويقال: شيء ثَمِينٌ: أي كثير الثَّمن.

و [فعيلة]، بالهاء


(١) سورة هود: ١١/ ٦٨.
(٢) سورة هود: ١١/ ٦٨، وانظر فتح القدير: (٢/ ٥٠٩) وانظر فيه تفسير آية سورة الأعراف: (٧٣) السابقة.
(٣) سورة الفرقان: ٢٥/ ٣٨، والعنكبوت: ٢٩/ ٣٨.
(٤) سورة النجم: ٥٣/ ٥١.
(٥) البيت في اللسان (وخش) عن أبي عبيد ليزيد بن الطثرية.