للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إِني امرؤٌ لجَّ بي حُبٌّ فأحرضني ... حتى بَلِيْتُ وحتى شفَّني السَّقَمُ

[ف]

[الإِحراف]: أحرف فلانٌ: إِذا صلحِ مالُه ونما.

[ق]

[الإِحراق]: أحرقته بالنار، وأحرقته النار فاحترق.

وأحرقه: أي آذاه، قال «١»:

أحرقني الناس بتكليفهم ... ما لقي الناس من الناس

[م]

[الإِحرام]: أحرم الرجل: إِذا دخل في حرمة لا تُنْتَهك من ذمةٍ وغيرها، قال زهير «٢»:

... ... ... ... ... وكم بالقنان مِنْ مُحِلٍّ ومُحرمِ

أي: ممن يَحل قتاله وممن لا يحل.

وأحرمه: أي حرمه، لغتان، وينشد على هذه اللغة «٣»:

له ربّةٌ قد أحرمت حِلَّ ظهره ... فما فيه للفُقرى ولا الحج مَزْعَمُ

الربة: المالكة. والفُقْرى: من أفقره ظهرُ البعير: أي أعاره، وأصله من الفقار.

ومزعم: أي مطمع.

وأَحْرَمَ: من الحرَم لأنه يَحْرُم عليه ما يَحلُّ لغيره من الصيد، والنساء ونحو ذلك.

وفي الحديث «٤» «دخل النبي عليه السلام في الحج بالإِحرام»

قال الفقهاء:


(١) هو بلا نسبة في اللسان (حرق).
(٢) شرح ديوانه، صنعة ثعلب (تحقيق د. قباوة، دار الفكر ١٩٩٦) (٢٠)، وهو من شروح المعلقات. (انظر:
الزوزني وآخرين: ٥٣)، وهو في معجم ياقوت (القنان) واللسان (حرم)، وصدره:
جَعَلْن القَنان عن يَمينٍ وحَزْنَهُ ...
(٣) البيت بلا نسبة في اللسان (حرم؛ فقر).
(٤) انظر الحديث وقول الشافعي في الأم: (٢/ ١٥٤).