للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[جُمَل]: حساب الجُمَّل: ما قطِّع على حروف أبجد [وهي: أبجد] «١» هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ:

الألف: واحد، والباء: اثنان، والجيم:

ثلاثة، ثم كذلك إِلى الياء، وهي عشرة، ثم الكاف: عشرون، واللام: ثلاثون، والميم: أربعون، ثم كذلك إِلى القاف، وهي مئة، ثم الراء: مئتان، ثم الشين معجمة: ثلاث مئة، ثم التاء بنقطتين:

أربع مئة، ثم كذلك إِلى الغين معجمةً، وهي ألف.

و [فُعَلة]، بالهاء

[ع]

[الجُمَعَة]: يوم الجُمَعَة: لغةٌ في الجُمُعَة.

فُعُل، بضم الفاء والعين

[د]

[الجُمُد]: المكان الغليظ المرتفع، وجمعه أجماد وجَماد.

والجُمُد: اسم جبلٍ بعينه. قال امرؤ القيس «٢»:

كَأَنَّ الصّوارَ إِذْ تَجَاهَدْن غُدْوَة ... على جُمُد جيْلٍ تجول بأجلال

و [فُعُلَة]، بالهاء

[ع]

[الجُمُعَة]: يوم الجُمُعة: سمي بذلك لاجتماع الناس، قال اللّاه تعالى: إِذاا نُودِيَ لِلصَّلااةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ «٣»

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام: «من


(١) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل (س) ولا في (لين) وهو في بقية النسخ- (تو، نش، صن، بر ٢، بر ٣) -
(٢) ديوانه: (١١٢)، وروايته
« ... يُجَاهِدن ... »
وجاءت في النسخ كلها:
« ... تَجَاهَدْن ... »
(٣) سورة الجمعة: ٦٢ من الآية ٩.
(٤) هو من حديث طارق بن شهاب عند أبي داود في الصلاة، باب الجمعة للمملوك والمرأة، رقم: (١٠٦٧)، وليس فيه عبارة «من كان يؤمن باللّاه ... » وهو حديث منقطع، إِذ إِن طارقاً- كما قال أبو داود: رأى النبي صَلى الله عَليه وسلم ولم يسمع منه شيئاً؛ غير أن الحاكم في «المستدرك»: (١/ ٢٨٨) أخرجه عنه موصولًا عن أبي موسى الأشعري وصحّحه ووافقه الذهبي في الحاشية؛ وللخلاف والاتفاق فيما ذكر المؤلف انظر: الأم: (١/ ٢١٧)؛ البحر الزخار:
(٢/ ٣/ ٢٠)، وفيه أيضاً الحديث بلفظه عند المؤلف عن جابر بن عبد اللّاه؛ مسند الإِمام زيد: ١٢٦ - ١٢٧).