للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الدَّال والجيم وما بَعْدَهما

[الأسماء]

[المجرّد]

فُعْل، بضم الفاء وسكون العين

[ر]

[الدُّجْرُ]: اللُّوبياء. وهو حار رطب، كثير الرياح، رديء للمعدة والأمعاء.

والدُّجْرُ: خشبة الفدَّان.

... و [فُعْلَة]، بالهاء

[م]

[الدُّجْمَةُ]: الظلمة، وجمعها دُجَم «١».

يقال: تَقَشَّعَت دُجَمُ الأباطيلِ. وإِنه لفي دجَم العشق والهوى: أي في ظُلمه وغَمراته.

[ي]

[الدُّجْيَةُ]: الظلمة، وجمعُها دُجَىً. قال أبو الطمحان «٢»:

أَضَاءَتْ لَهُمْ أَحْسَابُهُمْ وَوُجُوهُهم ... دُجَى اللّيْل حَتّى نظم الجِزْعَ ثاقبُه

والدُّجى يكتب بالياء، ويجوز أن يكتب بالألف من (دجا الليلُ يَدْجُو): إِذا أظلَم. وأهل الكوفة يكتبون ذوات الواو بضم أول الاسم وكسره بالياء إِذا كان على


(١) يقال: دُجْمَةٌ ودُجَمٌ، ودِجْمَةٌ ودِجَمٌ- انظر اللسان (دجم) -
(٢) أبو الطمحان القينى- حنظلة بن شرقي- أحد بني القين من قضاعة، شاعر جاهلي فارس معمر توفي نحو: (٣٠ هـ‍٦٥٠ م)، والبيت من أبيات له في حماسة أبي تمام: (٢/ ٢٧٢) والكامل للمبرد: (١/ ٤٩)
والجزع، هو: الخرز، وأشهره اليماني، وتشبه به الأعين لأن فيه بياض وسواد، وكل شيءٍ فيه بياض وسواد، فهو:
مجزع انظر اللسان والتكملة والتاج (جزع) قال في التاج: «وكان عقد عائشة رضي الله عنها من جزع ظَفار» وأورد قول المتلمس- المفضلية: (٥٦):
تَحَلَّيْن ياقوتاً وشذراً وصِبْغةً ... وجزعاً ظَفاريًّا ودرًّا توائما