« ... من ماء العدابة ... » وذكر رواية ( ... مما بالعدابة ... ) عن الجوهري وليس في ديوان الفرزدق ط- دار صادر. (٢) لم نجد موضعا باسم العدانة، وفي اليمن عَدَنٌ وعَدَنَة وعُدَينه، والعدن، والعُدَيْن، والأعْدان (راجع الموسوعة اليمنية). (٣) من آية من سورة المائدة: ٥/ ٨٢ وتتمتها وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قاالُوا إِنّاا نَصاارى ذالِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبااناً وَأَنَّهُمْ لاا يَسْتَكْبِرُونَ. (٤) العُدار في الأساطير اليمنية: كائن خُرافي، يُساكن أهل البيوت الكبيرة ذات الدهاليز والزوايا المظلمة، فيزعجهم لأنه يقضي الليل في التجوال ويحدث جلبة بفتح الأبواب وإغلاقها ونقل الأواني من أماكنها ونحو ذلك، ولعل الفيرز آبادي الذي ألف قاموسه في مدينة زَبِيْد باليمن، هو أول من قال: «العُدارُ: دابَّةٌ باليمن تنكح الناس ونطفتها دود ... » الخ، وقد علق واحد من علماد اليمن على نسخته من القاموس إزاء هذه المادة بقوله «يَعلمُ الله ما هو الذي حصل للمؤلف في إحدى الليالي أثناء إقامته بزبيد فلما أصبح تساءل فقالوا له: إن ذلك من فعل العُدار، فَصدَّق رحمه الله وكان بذلك نصف مؤمن، قِيْل له فصدق وقال فلم يصدق»، وانظر المعجم اليمني (عدر) (ض ٦٠٩) -.