للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعُبادة بن الصامت «١»: من أصحاب النبي عليه السلام، من الأنصار، ثم من الخزرج «٢».

وسَعْدُ بنُ عُبادَة «٣»: من أصحابه عليه السلام، من الخزرج؛ وكان جواداً، وابنه قيس بن سعد: كان أجود العرب.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[د]

[العِباد]: جمع عبد، قال الله تعالى:

ثُمَّ يَقُولَ لِلنّااسِ كُونُوا عِبااداً لِي مِنْ دُونِ اللّاهِ «٤» (

قال ابن عباس: قال بعضهم:

هي لغةُ مُزَيْنَة، يقولون للعبيد: عِباد

وقيل: معنى كُونُوا عِبااداً لِي أي عابدين من العُبَّاد

وقرأ حمزة والكسائي:

أليس الله بكاف عباده «٥» والباقون:

عَبْدَهُ بالتوحيد.


(١) عبادة بن الصامت: (٣٨ ق. هـ‍٣٤ هـ‍)، حضر المشاهد كلها، وشارك في فتح مصر، وولي قضاء فلسطين ومات هناك. طبقات ابن سعد: (٣/ ٤٨٤)، وسير النبلاء: (٢/ ٤٠٢) وتهذيب التهذيب: (٣/ ٩٠).
(٢) جاء في الأصل (س) وحدها ما يلي:
فاعَل، بفتح العين ر عابر بن شالخ ... إلخ.
(٣) سعد بن عبادة، عظيم الأنصار، وزعيم الخزرج دون منازع، لقب بالكامل، ورأى نفسه ورآه آخرون أحق بخلافة الرسول صلّى الله عليه وسلم عقب وفاته، فانبرى لذلك، وكان خبر السقيفة، ثم مقتله بعد ذلك وهو في طريقه إلى الشام حين هجر المدينة نحوها، غير معروف المولد، وقتل عام: (١٤).
أما ابنه قيس بن سعد، فواحد من دهاة العرب، وفرسانهم، وذوي النجدة فيهم، وأصبح سيد قومه دون منازع، واستعمله علي رضي الله عنه على مصر، وفيها مات، وقيل: مات في المدينة، غير معروف الميلاد، توفي عام (٦٠ هـ‍) طبقات ابن سعد: (٣/ ٦١٣) وسير النبلاء: (١/ ٢٧٠) والإصابة: (٤/ ١٥٢).
(٤) سورة آل عمران: ٣/ ٧٩ ماا كاانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللّاهُ الْكِتاابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنّااسِ كُونُوا عِبااداً لِي ....
(٥) سورة الزمر: ٣٩/ ٣٦ أَلَيْسَ اللّاهُ بِكاافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللّاهُ فَماا لَهُ مِنْ هاادٍ وانظر فتح القدير: (٤/ ٤٥١).