للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

امرؤ القيس «١»:

إِذا ما الضجيع ابتزها من ثيابها ... تَثَنَّتْ عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفَالِ

... فَعْلاء، بفتح الفاء، ممدود

[ع]

[الضَّجْعاء]: يقال: الضجعاء: الغنم الكثيرة.

... فَعْلان، بفتح الفاء

[ن]

[ضَجْنان]: اسم جبل «٢»،

وفي الحديث «٣»: «مر عمر بضجنان فقال:

لقد رأيتُني بهذا الجبل أحتطب مرةً وأختبط أخرى على حمار للخطاب فأصبحت والناس بجنبتيَّ ليس فوقي أحد»

... الرباعي

فَعْلَل، بالفتح

[عم]

[الضَّجْعَم]: الضجاعم: حيٌّ من قُضاعة كانوا ملوكاً بالشام قبل غسان، وهم ولد ضجعم الملوك بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح «٤»، قال


(١) ديوانه ط. دار المعارف (٣١) وروايته:
«تَمِيْل ... »
بدل
«تثنَّت ... »
وآخره
« ... مِجْبال»
، قال شارحه: والمجبال:
الغليظة الخَلْق، وروايته في اللسان (بزز، ضجع) والتاج (بزز) «تميل» كما في الديوان، وآخره
« ... مِتْفَالِ»
كرواية المؤلف. وجاء آخره في اللسان (هون):
« ... مِعْطَالِ»
(٢) وهو: جبل بناحية تهامة أو بين مكة والمدينة كما في النهاية: (٣/ ٧٤)، وقيل: جبل بناحية مكة كما في الفائق: (٢/ ٣٣٠).
(٣) الخبر في الفائق للزمخشري: (٢/ ٣٣٠) وفيه «على جمالٍ للخطاب .. ».
(٤) في النسب الكبير: (٢/ ٤٤٩) أن حماطة هو اسم ضجعم وهو حماطة بن سُلَيْح بن حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة بن مالك بن حمير، وفي معجم قبائل العرب: (٢/ ٦٦٥) أن ضجعم هو: ابن سعد بن سليح .. ».
وفي الإِكليل: (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٩) أن سُلَيْحاً هم قبيل كبير حلوا بالشام وملكوها بعد تنوخ وكان الملك في بطن منهم هم الضجاعم بنو حماطة- وهم ضجعم- بن عوف بن سعد بن سُلَيح.