للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قيل: يعني الملائكة، عليهم السلام تنزع الأرواح؛ وقيل: يعني أيدي الرماة في سبيل اللّاه تعالى.

وقيل: يعني النجوم تنزع من أفق إِلى أفق: أي تطلع ثم تغيب

؛ وفيه أقوال للمفسرين قد ذكرناها في التفسير.

ونزع الرجل إِلى أبيه: أي ذهب في الشِّبْه.

ونزعت نفسُه إِلى الشيء: إِذا اشتهته.

ونزع إِلى أهله نزاعاً: إِذا اشتاق.

وبعيرٌ نازع: إِذا حنَّ إِلى مرعاه. قال «١»:

فقلت لهم لا تعذلوني وانظروا ... إِلى النازع المقصور كيف يكون

والنزاع: سياق الموت.

ونزع عن الأمر نزوعاً: إِذا انتهى.

ونزعت الخيل: إِذا جرت طَلَقاً.

[ف]

[نزف]: يقال: نزف البئرَ نزفاً: إِذا أخرج ماءها كلَّه شيئاً بعد شيء، ونَزَفَتْ هي: إِذا ذهب ماؤها، يتعدى ولا يتعدى.

ونزف دَمُه: إِذا خرج كلُّه.

ونُزِف الرجلُ عند الخصام: إِذا انقطعت حجته.

[ك]

[نَزَكَ]: النَّزْك: الطعن بالنيزك، وهو رمح قصير.

ونَزَكَه بالسوء: أي رماه وطعن عليه؛

وفي حديث «٢» أبي الدرداء في ذكر الأبدال:

ليسوا بنزاكين ولا معجبين ولا متماوتين

[ل]

[نَزَلَ] نزولًا: أي هبط. قال اللّاه تعالى:

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ «٣» هذه قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو، واختيار أبي عبيد،


(١) البيت لجميل بن معمر، ديوانه: (١٩١) ط. دار الفكر العربي.
(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٥/ ٤٢).
(٣) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٩٣ وانظر قراءتها في فتح القدير: (١١٧).