للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لمّا سَمِعْنَ الرِّزَّ من رياحِ ... شايحْنَ منه أَيَّما شِياحِ

والشِّيَاح: الجِدُّ في الأمر، بلغة هذيل.

[ر]

[الشِّيَار]: خيلٌ شِيارٌ: أي سِمان، جمع: شَيِّرٍ مثل جَيِّد وجِياد؛ وهو من الواو، قال عمرو بن معدي كرب لعباس بن مرداس السلمي «١»:

أعبَّاسُ لو كانت شِياراً جيادُنا ... بِتَثْليْثَ ما لا قيت بعدي الأَحَامِسا

[ط]

[الشِّيَاط]: ريح القطن المحرق.

[ع]

[الشِّياع]: مصدرٌ من شايعَ بالإِبل: إِذا صاح بها.

ويقال: الشياع: القَصَبة التي يُنفخ فيها، قال «٢»:

حنينَ النِّيبِ تَطربُ للشِّياع

والشِّياع: جمع: شوع، وهو شجرٌ.

[ق]

[الشِّياق]، بالقاف: النياط، وهو من الواو.

[هـ‍]

[الشِّياه]: جمع: شاة. يقال: ثلاث شياه إِلى العشر، وأصله الواو.

... فِعْلَى، بكسر الفاء


(١) البيت في اللسان والتاج (شير) وروايته:
« ... ناصبت ... »
بدل
« ... لاقيت ... »
، وهو في الخزانة: (٨/ ٣٢٦) واللسان (نصا) برواية
« ... ناصيت ... »
من الأخذ بالناصية، والأحامس هم: الحمس من قريش وكنانة وغيرهم، وكان لهم دين يتشددون فيه.
(٢) الشاهد في التاج (شيع) لقيس بن ذريح، وصدره:
إِذا ما تُذكرين يحنُّ قلبي
وانظر المقاييس: (٣/ ٢٣٥)، واللسان (شيع).