للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فُعْلة]، بضم الفاء

[ب]

[النُّهْبة]: الشيء المنتهب، والجميع نُهَب.

[ز]

[النُّهْز]، بالزاي: ما أمكن من نفسه.

يقال: ما هو بنُهْزة لمختلس. قال:

لا تِرَة عندهم فتطلبها ... ولا هم نُهزةٌ لمختلس

[ي]

[النُّهْية]: العقل، لأنه ينهى عن القبيح، والجميع نهىً قال اللّاه تعالى: لَآيااتٍ لِأُولِي النُّهى* «١».

وفي الحديث «٢»:

«لِيَلِينّ منكم أولو الأرحام «٣» والنهى».

والنُّهْية: موضع انتهاء الشيء. قال أبو ذؤيب «٤»:

وصار الرصيع نُهية للحمائل

... فِعل، بكسر الفاء

[م]

[نِهم]: حي من اليمن من همدان.

قال فيهم علي بن أبي طالب:

ونِهْمٍ وأحياء السبيع ويام

[ي]

[النِّهي]: الغدير.

وفي حديث «٥» ابن مسعود: «لو مررت على نهي نصفه ماء ونصفه دمٌ لشربت منه وتوضأت»

...


(١) طه: ٢٠/ ٥٤، ١٢٨.
(٢) أخرجه مسلم الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإِقامتها، رقم: (٤٣٢) بلفظ «الأحلام» بدل «الأرحام».
(٣) في (ل ١) و (ت): «الأحلام».
(٤) عجز بيت له في ديوان الهذليين: (١/ ٨٥)، وصدره:
رميناهُمُ حتى إِذا اربثَّ أَمْرُهُمْ
(٥) ذكره ابن الأثير في النهاية: (٥/ ١٤٠).