للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ريح بين الجنوب والصَّبا، قال ابن أحمر «١».

... تَدَاعَى الجِرْبِيَاءُ بِهِ الحَنِيثا

مثقَّل اللام

فَعَلَّة، بفتح الفاء والعين

[ب]

[الجَرَبَّة]: العانة من الحَمِير.

وقيل: الجَرَبَّة: الجماعة.

ويقال: عيال جَرَبَّة: أي متساوون.

وقيل: عيال جَرَبَّة: أي أَكَلة ليس فيهم صغير.

فِعِلَّى، بكسر الفاء والعين

[ش]

[الجِرِشَّى]: النفس، بالشين معجمة، قال «٢»:

بَكىَ جَزَعاً مِنْ أَنْ يَمُوتَ وَأجْهَشَتْ ... إِليه الجِرِشَّى وارْمَعَلَّ خَنِينُها

ارمعلّ: أي سال.

فِعِلّان، بزيادة نون


(١) ديوانه: (٥٩) واللسان (جرب). وصدره:
بِهَجلٍ من قسا ذَفِر الخُزامى
(٢) مدرك بن حصن الأسدي، وهذا واحد من ثلاثة أبيات جاءت مفرقة في اللسان (ج ر ش، ر م ل، خ ن ن، ع ر ن) وهي:
رغا صاحبي عند البكاء كما رغت ... موشَّمةُ الأطراف رَخصٌ عرينُها
من المُلح لا يُدرى أرجل شمالها ... بها الظَّلْعُ- لمَّا هرولت- أو يمينُها
بكى جزعا من أن يموت وأجهشت ... ..
والعرين، هو: اللحم، والملح: جمع ملحاء من الظباء وهي البلقاء. والخنين: البكاء المكتوم.