للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[التفعيل]

[ث]

[التَّرييث]: يقال: فلان مريث العينين:

أي بطيء النظر، من الريث.

[خ]

[التَّرييخ]: يقال: ضربوه حتى رَيَّخوه، بالخاء معجمة: أي ذلّلوه.

[م]

[التَّرييم]: قال ابن السكيت: رَيَّم فلانٌ بالمكانِ: أقام به.

وريَّمت السحابةُ: إِذا دام مطرها فلم يقلع.

[ي]

[الترييء]: رَيّا رايةً: أي اتخذها.

وريّا راءً: أي كتبها.

... الافتعال

[ب]

[الارتياب]: ارتاب فيه: أي شَكّ، قال الله تعالى: إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلااثَةُ أَشْهُرٍ «١»: أي إِن لم تعلموا كيف تعتدُّ الصغيرة والآيسة من الحيض.

[ح]

[الارتياح]: فلان يرتاح للندى: أي ينبسط له.

وارتاح له: أي فرح به.

ويقال: ارتاح الله عز وجل لفلان: إِذا رحمه، قال العجاج «٢»:

وارتاحَ «٣» ربي وأرادَ رحمتي ... ونعمةً أتّمها فتمتِ


(١) سورة الطلاق: ٦٥/ ٤ وَاللّاائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِساائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلااثَةُ أَشْهُرٍ وَاللّاائِي لَمْ يَحِضْنَ وانظر في تفسيرها فتح القدير: (٥/ ٢٤٢ - ٢٤٣).
(٢) ديوانه: (١/ ٤٢١)، واللسان: (روح).
(٣) جاء في هامش (ت) ومتن (م‍) و (د)، ما نصه: «هو على التوسُّع ولا يجوز إطلاقه على الله تعالى» وقال في اللسان: «قال الأزهري: في فعل الخالق، قاله بأعرابيته ... وأما الفارسي فجعل هذا البيت من جفاء الأعرابي».