للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث «١»: أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ جُهْد المُقِلِّ»

[ر]

[الجُهْر]: يقال: ما أحسن جُهْرَه: أي هيئته.

و [فُعلة]، بالهاء

[م]

[الجُهْمَةُ]: أول مآخيرِ الليل.

ويقال: جُهْمَةُ الليلُ: ما بين أوله إِلى رُبْعه، والقول الأول أَولى. لقوله «٢»:

وقَهْوَةٍ صَهْباءَ باكَرْتُها ... بِجُهْمَةٍ والديكُ لم يَنْعَبِ.

[الزيادة]

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[ل]

[المَجْهَل]: الأرض لا عَلَمَ بها.

و [مَفْعَلة]، بالهاء

[ل]

[المَجْهلة]: الأمر يحمل على الجهل، يقال: الولد مَجْهَلة «٣».

مِفْعَل، بكسر الميم


(١) أخرجه أبو داود عن أحمد بن حنبل من حديث عبد اللّاه بن حبشي الخثعمي، أنه صَلى الله عَليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: «طول القيام»، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جُهْد المُقِلِّ»، (كتاب الصلاة باب فضل التطوع في الليل، رقم: (١٤٤٩)؛ وأحمد في مسنده: (٢/ ٣٥٨؛ ٥/ ١٧٨، ١٧٩، ٢٦٥).
(٢) البيت للأسود بن يعفر، كما في اللسان (جهم).
(٣) الأصل فيه حديث نبوي شريف يقول: «الولد مبخلة مجبنة». أخرجه ابن ماجه في الأدب، باب: بر الوالد والإِحسان إِلى البنات، رقم (٣٦٦٦) وأحمد في مسنده (٤/ ١٧٢) والطبراني في معجمه الكبير (٢٢/ ٢٧٥) بسند صحيح.