للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[الغينة]: ما سال من الجيفة.

... فَعَلٌ، بالفتح

[ب]

[الغاب]: جمع: غابة، وهي الأجمة.

[ر]

[الغار]: لغة في الغَيْرة، قال الهذلي «١»:

ضرائرُ حِرْميٍّ تفاحشَ غارُها

والغار: شجر طيب الريح، قال عدي «٢»:

رُبَّ نارٍ بتُّ أرمقُها ... تقضم الهنديَّ والغارا

ويقال: الغار: شجر الرند، وهو حار يابس في الدرجة الثالثة، يطرد الرياح الغليظة ويفتت الحصى وينفع في وجع الرأس والكبد والطحال الحادث من الرطوبة والبلغم، وإذا جُلِس في ماء طبيخه نفع في وجع الأرحام والمثانة، وإذا سُحق حَبُّه وعُجن بالعسل نفع في عُسر النَفَسِ وقروح الرئة، وإن خُلط بسكنجبين وشرب نفع من وجع الكبد.

ودهنه محلّل للإعياء نافع من وجع الأذن والصداع والنزلة ووجع العصب والأوجاع الحادثة من البرد ومن الحكة، والجرب والقوباء وداء الثعلب.

[ف]

[الغاف]: شجر واحدته: غافة، بالهاء.


(١) عجز بيت لأبي ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين: (١/ ٢٧)، وصدره:
لهنَّ نَشِيْجٌ بالنَّشِيْلِ كأنَّها
والبيت في وصف القُدُور التي تنصب للضيفان وهي تنشج باللحم أي تغلي. والنشيل اللحم، والحِرْمِيُّ:
المنسوب إلى أهل الحرم وهي نسبة على غير قياس، قالوا: والحِرْمي أول من اتخذ الضرائر.
(٢) هو عدي بن زيد العبادي، والبيت له في ديوانه ط. وزارة الثقافة العراقية: ١٠٠، والأغاني (٢/ ١٤٧).