للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مجاهد: أي وعد، وقال قتادة: أي قدر النبوة.

وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ «١» بفتح الدال، وهو اختيار أبي عبيد لما فيه من القحامة، واختلف عن عاصم.

[م]

[القَدَم]: قَدَمُ الإنسان: معروفة.

والقَدَم: السابقة في الأمر، قال اللّاه تعالى: قَدَمَ صِدْقٍ «٢»، قال حسان ابن ثابت «٣»:

لنا القدم العليا إليك وخلْفُنا ... لأولنا في طاعة اللّاه تابع

... و [القَدَرُ]،

[من المنسوب]

[ر]

[القَدَريَّة] «٤»: فرقة ورد في الحديث أنها هالكة. فأهل العدل يسمون المجبِّرة:

قَدَريَّة، لأنهم يجعلون أفعال العباد بقضاء وقدرٍ من اللّاه تعالى؛ والمجبرة يسمون أهل العدل: قدرية، لإثبات أفعال العباد إليهم، ونفيها عن اللّاه تعالى. والصحيح أن القدري: من جعل القبائح قَدَرَ اللّاه تعالى.

... فُعَلٌ، بضم الفاء

[م]

[قُدَم]: بطنٌ من همدان من حاشد،


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٣٦، وانظر قراءتها في فتح القدير: (١/ ٢٥٣).
(٢) سورة يونس: ١٠/ ٢.
(٣) ديوانه: (١٥٥).
(٤) انظر الحور العين: (٢٥٨، ٢٨٧).