للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[م]

[كَمَّ]: كَمّت النخلةُ كمّاً وكموماً:

إِذا خرجت أكمامُها.

وكمَّ الشيءَ: إِذا شَدَّه، يقال: كمَّ البعيرَ: إِذا شَدَّ فمه لئلا يعض.

وكمَّ الجرةَ: إِذا شد رأسها، قال الأخطل «١»:

كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بِطِيْنَتِها ... حتى إِذا صرّحت من بعد تهدار

يعني: خمراً معتقة.

[ن]

[كَنَّ]: كننت الشيء: أي سَتَرتُه، وقوله تعالى: بَيْضٌ مَكْنُونٌ «٢»:

أي مَصُوْن قال أبو زيد: ويقال: كَنَّه في نفسه وأكنّه.

... فَعَل بفتح العين، يَفْعِل بكسرها

[ت]

[كتَّ]: الكتيت، بالتاء: ضربٌ من صوت البَكْر دون الكشيش، يكِتّ، ثم يكشُّ، ثم يهدر.

وكتيت القِدْر: صوت غليانها، وكذلك غيرها.

وكتَّ الرجل من الغضب.

[ر]

[كَرَّ]: الكرير: صوت المخنوق والمجهود ونحوهما، قال «٣»:

نفسي فداؤك يوم النزال ... إِذا كان دعوى الرجال الكريرا

[ز]

[كزَّ]: الكزازة: البخل وقلة الخير.


(١) أنشده له الصحاح: (٥/ ٢٠٢٥) يصف خمراً.
(٢) الصافات: ٣٧/ ٤٩.
(٣) البيت للأعشى، ديوانه: (١٦٢)، ورواية أوله:
«فأهلي فداؤك .. »
إِلخ.