وبإِزاء العبارة المذكورة جاءت في الأصل (س) حاشية بخط وحبر مختلفين، وقد نصلت الحروفُ فلم يقرأ منها إِلا ما نصه: «اللّاه تعالى مبدع الأشياء وخالقها فلا يوصف بصفة ما أبدع وخلق. قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وإِنما مراد هذا المؤلف التشبيه، جل اللّاه أن يشبه بخلقه ومن ترك الظاهر من الشرع الشريف وقال: إِن باطنه يفنيه فلا خير فيه ... وقد قال النبي صَلى اللّاه عَليه وسلّم ما نزلت علي آية إِلا ولها ظه ... وبطن ونحن: «بظهرها بع .... ونبطن اعتقادها بالقلب الذي ..... ». (٢) سورة الروم: ٣٠/ ٥٤ اللّاهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ ماا يَشااءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ. (٣) لم نجده بهذا اللفظ.