للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذو سَحَرٍ: اسم ملك من ملوك حِمْيَر، وهو بريل «١» ذو سحر بن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر، وهو أحد الملوك الثمانية الذين يسمون المثامنة. قال فيهم الشاعر «٢»:

مثامنةُ المُلْكِ من حميرٍ ... أولو الأَمرِ من سَبَإِ الأصغرِ

همُ: ذو خليلٍ، وذو ثعلبان ... وذو عثكلان وذوسَحَرِ

وذو قصر صرواح، مع ذي مقارٍ ... وذو جَدَنٍ، ثم ذو حَزْفَرِ

[م]

[السَّحَمُ]: شجر، قال النابغة «٣»:

إِن العُرَيْمةَ مانعٌ أرماحنا ... ما كان منسَحَمبها وصفار

العُرَيمة: رملة لبني فزارة. والصفار:

نبت.

و [السَّحا]: الخفافيش، الواحدة: سحاة.

وسحا كلِّ شيء: قِشْرُه.

... و [فَعَلَة] بالهاء

[ر]

[السَّحَرة]: جمع: ساحر، قال الله


(١) قال الهمداني في الإكليل: (٢/ ٢٦٦) ما خلاصته أنَّ الاسم (بريل) مخفف من (برئ إِل) فسهل وقيل (بريل)، ونسبه عنده ينتهي إِلى سبأ الأصغر.
(٢) لعل الأبيات من شعر المؤلف- ولم نجدها عند الهمداني، والمثامنة: من الأذواء عند الهمداني هم: ذو سحر، وذو ثعلبان، وذو خليل، وذو عثكلان، وذو مقار، وذو جدن، وذو مناخ، وذو صرواح، وفي العدد اختلاف أسماء.
(٣) والبيت بهذه الرواية في اللسان (سحم) وفي معجم ياقوت (العُرَيْمة: ٤/ ١١٥)، وروايته في ديوانه:
(١٠٧): «إِن الرُّمَيْثَةَ .. » .. إِلخ والرميثة جاءت في بيت سابق من القصيدة ولا فائدة من تكرارها في هذا البيت.