أذود عن نفسه ويخدعني ... يا قوم مَنْ عاذري مِنَ الخُدَعَهْ وهو من أبيات له ترد في عدد من المراجع بروايات متعددة، انظر الأغاني (١٨/ ١٢٩). والبيت في اللسان (خدع) دون عزو، وروايته: أذود عن حوضه ويدفعني ... يا قوم مَن عاذري من الخدعه أما في الشعر والشعراء (٢٢٦) فجاء العجز السابق صدراً: يا قوم مَنْ عاذري مِن الخُدَعَهْ ... والمَسْيُ والصبح لا فلاح معه والأشهر أن مطلع القصيدة هو: لكل ضيق من الأمور سعه ... والمسي والصبح لابقاء معه ولم نجد الرواية التي ذكرها المؤلف للشاهد. وعينيته التي منها الشاهد، لها روايات بألفاظ مختلفة في المراجع. والأضبط بن قريع عند الأكثر: شاعر جاهلي قديم، إِلا أنه جاء في شرح شواهد المغني قوله: «وقال في الحماسة البصرية: هي- أي العينية المذكورة- للأضبط بن قريع من شعراء الدولة الأموية».