للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديثه أنه قال لعمار: «إِنما تغسل ثوبك من البول والغائط والدم والقيء والمني»

ذهب أبو حنيفة وأصحابه ومالك والأوزاعي وزيد بن علي ومن وافقهم إِلى أن المني نجس. وقال الشافعي «١»:

مني بني آدم طاهر.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ح]

[المنيحة]: الناقة أو الشاة يمنحها الرجل صاحبَهُ.

[ي]

[المنيّة]: الموت، والجميع: المنايا، قال:

لقد صبّحتْ آلَ سعد مطايا ... عليها المنايا وما يشعرونا

[وبالهمز]

[المنيئة]: قال الأصمعي: المنيئة المَدْبَغَة،

وفي الحديث «٢»: «قال عمر لرجل: ما مالك؟ قال: أَقْرُنٌ لي وأَدَمٌ في المنيئة. قال: قوّمها وزكّها»

قال: الأَقْرُنُ:

جمع قرن، وهو الجعبة من جلود، وأَمَرَهُ بتزكيتها لأنها كانت للتجارة.

ويقال: المنيئة: الجلد أول ما يُدْبَغ، قال «٣»:

إِذا أنتِ باكرْتِ المنيئة باكرتْ ... مداكا لها من زعفران وإِثمدا

... الرباعي

فَعْلَلول، بفتح الفاء واللام

[جن]

[المنجنون]: الداهية.


(١) انظر الحديث وقول الإِمام الشافعي في الأم: (١/ ٧٢ - ٧٤).
(٢) الحديث في الفائق للزمخشري: (٣/ ١٧٩).
(٣) لحُمَيد بن ثور كما في إِصلاح المنطق: (٣٤٨).