للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[م]

[اختصم]: اختصم القوم: أي تخاصموا، قال الله تعالى: وَهُمْ يَخِصِّمُونَ «١» قرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد. وكذلك روى ورش عن نافع، وروي عنه تشديد الصاد وسكون الخاء، وهو ما لا يمكن النطق به لأنها جمع بين ساكنين ليس أحدهما حرف مد ولين. وروي عن أبي عمرو الإِشارة إِلى فتح الخاء بغير تصريح؛ وقرأ الباقون غير حمزة بكسر الخاء وتشديد الصاد، وعن عاصم أنه كسر الياء، وأصل القراءة الأولى «يختصمون» فأدغمت التاء في الصاد، ثم ألقيت حركتها على الخاء، وكذلك الثانية، وكسرت الخاء لالتقاء الساكنين، وقرأ حمزة بسكون الخاء وتخفيف الصاد.

[ي]

[اختصى]: أي خصى نفسه.

... التَّفَعُّل

[ر]

[تَخَصَّر]: تَخَصَّرَ بالمخصرة: إِذا جعلها في يده.

... التفاعل

[ر]

[تخاصَرَ] القوم: أي أخذ بعضهم بيد بعض،

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام عن التخاصر في الصلاة»

، وهو أن يضع الرجل يده على خصره في الصلاة.


(١) سورة يس: ٣٦/ ٤٩، ماا يَنْظُرُونَ إِلّاا صَيْحَةً وااحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ وانظر قراءاتها في فتح القدير (٤/ ٣٧٣).
(٢) هو من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما: البخاري في العمل في الصلاة، باب: الخصر في الصلاة، رقم (١١٦١ و ١١٦٢)؛ ومسلم في المساجد، باب: كراهة الاختصار في الصلاة، رقم: (٥٤٥)؛ وأبو داود في الصلاة، باب: الرجل يصلي مختصراً، رقم: (٩٤٧)؛ وأحمد: (٢/ ٢٣٢؛ ٢٩٠؛ ٣٣١؛ ٣٩٩).