للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُفْعُولة، بضم الهمزة

و [الأُرْبِيَّةُ]: الأُرْبِيَّتان: لحمتان عند أصول الفخذين من باطن، واحدتهما: أُرْبيَّة «١»:

ويقال: فلانُ في أُرْبيَّة قومه: أي أهلِ بيته وبني عمه، ولا تكون الأُرْبيَّةُ من غيرهم. قال «٢»:

وإِنّي وسْطَ ثَعْلَبَةَ بن غنمٍ ... إِلى أربيَّةٍ نبتت فروعا

... مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[ع]

[المَرْبَعُ]: المنزل في الربيع خاصة.

و [مَفْعَلة]، بالهاء

[همزة]

[المَرْبَأَةُ]: المَرْقَبَةُ، مهموز.

ومَرْبَأَةُ البازي: المكان يقف عليه.

... مُفْعِل، بضم الميم وكسر العين

[خ]

[مُرْبِخ]، بالخاء معجمة: رملٌ بالبادية، قال رؤبة «٣»:

أَمِنْ حِبَالِ «٤» مُرْبِخٍ تَمَطَّيْنْ ... لا بدَّ مِنْهُ فانحدِرْنَ وارْقَيْنْ


(١) الأُرْبِيَةُ: لا تزال في اللهجات اليمنية، ويقولون عمن تؤلمه هذه الغدة التي في أعلى الفخذ مما يلي البطن: فلان مُؤَرْبي، ويكون الألم فيها ردّ فعلٍ لألمِ جرحٍ يكون في الساق أو القدم.
(٢) البيت لسويد بن كراع كما في التكملة (ربا) وهو دون عزو في اللسان والتاج (ربا) أيضاً، وروايته: «بِلا أُرْبِيَّةٍ .. » وقال في التكملة: «والرواية: إلى أُرْبِيَّة، لا غير» ثم قال: «ولا يستقيم المعنى إذا رويت على الصحة.
وسويد بن كراع العكلي: شاعر أموي، توفي نحو: (١٠٥ هـ‍٧٢٣ م)، وهو صاحب القصيدة المشهورة في معالجة الشعر والتي أولها:
أَبِيْتُ بأبواب القوافي كأنَّما ... أُصادِي بها سِرباً من الوحشِ نُزَّعا
(٣) كذا في الأصل (س) و (ت) وفي بقية النسخ: «قال» دون عزو، وهو دون عزو أيضاً في اللسان (ربخ) وفي معجم البلدان: (٥/ ٩٧)، والشاهد ليس في ديوان رؤبة ولا ملحقاته.
(٤) في (م‍): «جبال» وكذلك في معجم البلدان لياقوت.