للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فحذفت اللام. وقيل: لا يجوز ذلك لأن «ويلك» لا تأتي بعدها إِنَّ إِلّا مكسورة، ولأن اللام أصل فلا تحذف.

[ل]

[وَيْل]: كلمة وعيد. وقال سيبويه «١»: هي كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة.

وعن ابن عباس: الويل المشقة والعذاب. قال اللّاه تعالى: فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّاا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّاا يَكْسِبُونَ «٢»

وقيل في بعض التفسير: الويل من أبواب جهنم.

[هـ‍]

[وَيْهَ]، بفتح الهاء: كلمة إِغراء، وقد تُنَوَّن فيقال: ويهاً، والمعنى افعل.

... و [فَعْلة] بالهاء

[ل]

[الوَيْلة]: الفضيحة. ويقال: يا ويلتا عند التلهف والتعجب. قال اللّاه تعالى:

ياا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلااناً خَلِيلًا «٣»، وقال تعالى: ياا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ «٤».

... فَعَل، بالفتح

[هـ‍]

[واه]، وواهاً، بالتنوين: كلمة تَلَهُّف، يقال: واهاً لفلان. قال أبو النجم «٥»:

واهاً لريّا ثم واهاً واها ... يا ليت عينيها لنا وفاها

بثمنٍ يرضى به أباها


(١) انظر كتاب سيبويه: (١/ ٣٣١).
(٢) البقرة: ٢/ ٧٩.
(٣) الفرقان: ٢٥/ ٢٨.
(٤) هود: ١١/ ٧٢.
(٥) أنشده له ابن السكيت في إِصلاح المنطق: (٢٩١ - ٢٩٢).