للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

[الإفعال]

[ح]

[الإفضاح]: أفضح البُسْرُ: إذا احمَّر واصفَّر، قال «١»:

يا هَلْ أريك حمول الحي غاديةً ... كالنخل زيّنها يَنْعٌ وإفضاح

وأفضح الصبحُ: إذا بدا.

[ل]

[الإفضال]: الإحسان، يقال: أفضل عليه: إذا أحسن إليه، وأناله من فضله.

وأفضل من الطعام وغيره: إذا ترك منه فضلةً: أي بقية،

وفي حديث «٢» جابر عن النبي عليه السلام: «أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: نعم، وبما أفضلت السباع»

قال الشافعي ومن وافقه: «سؤر البهائم طاهر، يجوز التطهر به إلا الكلب والخنزير». وقال أبو حنيفة: يجوز التطهر بسؤر ما يؤكل لحمه، ويكره سؤر الهرة والفأر ونحوهما مما سكن البيوت كالوزغ والعقرب وجميع الطير، ويجوز التطهر بسؤر ذوات الأنياب من السباع، فأما سؤر الحمير والبغال فلا يتوضأ به إلا إذا عدم الماء.

و [الإفضاء]: أفضى إليه بسرِّه: أي أظهره عليه.

ويقال: جامَعَ المرأةَ فأفضاها. وأفضى الرجل إلى امرأته: أي باشَرَها.

قال اللّاه تعالى: وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ «٣» قال أبو حنيفة ومن وافقه: الإفضاء هو الخلوة، وقال أصحاب الشافعي: هو الجماع.


(١) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين: (١/ ٤٥) وفيه «زيَّنهُ)، وهو في اللسان (فضح) وفيه:
«رأيت».
(٢) أخرجه البيهقي في سننه (١/ ٢٤٩).
(٣) سورة النساء: ٤/ ٢١.