للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عامر والكسائي بإِشمام الضم في سيق في جميع القرآن والباقون بكسرها. وعن يعقوب روايتان.

ويقال: ساق إِلى امرأته الصداق.

وساق الحديثَ: إِذا رواه على سياقه.

وساقه: أي أصاب ساقه.

[ك]

[ساك]: قال ابن دريد: سُكْتُ الشيءَ سَوْكاً: إِذا دلكته، ومنه اشتقاق السِّواك، ويقال: ساك فاه، فإِذا قالوا: استاك لم يُذكر الفم.

[م]

[سام]: يقال سامت الماشية سَوْماً: إِذا رعت.

والسَّوْم في البيع: معروف. يقال:

سُمْتُك بعبدك سَوْمة حسنةً.

وسامه الذُّلَّ: أي أولاه إِياه، قال الله تعالى: يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ* «١». وقال عمرو بن كلثوم «٢»:

إِذا ما الملْكُسامَالناسَ خسفاً ... أَبَيْنا أن يقرَّ الخسفُ فينا

وسام: إِذا مَرّ، قال «٣»:

إِذاسامتعلى المَلَقاتساما


(١) سورة البقرة: ٢/ ٤٩ وَإِذْ نَجَّيْنااكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ .... ومثل هذا الشاهد من الآية في سورة الأعراف: ٧/ ١٤١؛ وفي إبراهيم: ١٤/ ٦ إِذْ أَنْجااكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذاابِ ....
(٢) البيت من معلقته، انظر الشارح للمعلقات العشر: (٩٧).
(٣) عجز بيت لصخر الهذلي في رثاء ابنه تَلِيد، ديوان الهذليين: (٢/ ٦٣)، وصدره:
أُتِيْح له أُقَيْدِرُ ذو حشيف
والأقيدر: تصغير أقدر وهو: القصير العنق أو القصير المختلف القدمين. والحشيف: الثوب الخَلق.
والمَلَقات: جمع مَلَقَة وهو: المكان الأملس من الجبل. والمَلَقة بهذا المعنى في اللهجة اليمنية اليوم (الشمايتين).