للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال (سَلَمَةُ بن الخُرْشُب الأنماري) «١» يصف رجلًا من المعمَّرين:

ونصرُ بنُ دَهمانَ الهُنَيْدَةَ عاشها ... وتسعين حولًا ثم قُوِّمَ فانصاتا

يروى أنه بعد هذه المدة نبت له بعد الشيب شعرٌ أسود؛ واللّاه تعالى أعلم.

ويقال: إِن الانصيات: الذهاب في توارٍ.

[ح]

[الانصياح]: انصاح: أي انشق، قال يصف القيعان «٢»:

ما بين مرتتقٍ منها ومُنصاحِ

[ر]

[الانصيار]: صُرْتُ الشيَ فانصار: أي أملته فمال، قال العجاج «٣» في ذكر امرأة:

وكَفَلٍ ينصارُ لا نصيارها ... على اليمين وعلى يسارها

أي: يميل إِذا مالت لِعِظَمِه.

[ع]

[الانصياع]: انصاع: إِذا انفتل راجعاً.

...


(١) جاء اسم الشاعر في الأصل (س) وحدها، والبيت له أول ثلاثة أبيات في اللسان (صوت) وسلمة بن الخرشب الأنماري جاء مصحفاً في اللسان (الأنباري) وهو شاعر جاهلي كان معاصراً لعروة بن الورد، وله قصيدتان في مفضليات الضبي: (١/ ١٦٤ - ١٩٤)، وانظر ترجمة نصر بن دهمان الغطفاني في الأعلام:
(٨/ ٢٢).
(٢) عجز بيت لعَبِيْد بن الأبرص، ديوانه: (٥٤)، وروايته كاملًا:
فأصبح الروض والقيعان ممرعة ... من بين مرتفق منها ومنطاح
فلا شاهد فيه، وروايته في اللسان (صوع) كرواية المؤلف، وروايتهما أحسن من رواية الديوان.
(٣) جاء في الأصل (س): «قال العجاج»، وفي (م‍): «قال الطرماح» وفي (ل ١): «قال الراجز»، وليس في ديوان العجّاج ولا ديوان الطِّرمَاح، ولم نجده في مراجعنا.