للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ث]

[دَثَّتِ] السماء: أي جاءت بالدَّثِّ، وهو المطر الضعيف.

[ج]

[دَجَّ]: دَجِيجاً: مثل دَبَّ، قالَ ابنُ السكّيت «١»: «لا يكون الدَّجُّ إِلا للجماعة».

[ف]

[دَفَّ]: الدَّفيفُ: السير اللين، يقال:

دفَّتْ علينا من بني فلان دافَّة: أي جماعة سيرُهم ليِّن.

وفي الحديث «٢»: «قيل للنبي عليه السلام: أفي الجنة إِبل؟ فقال: إِن فيها لنجائب تَدِفُّ بِرُكْبانِها».

[ودَفِيفُ] الطائِر على وَجْهِ الأَرْضِ:

تحريكُ جَناحَيْهِ، ورِجلاهُ في الأرض.

[ق]

[دَقَّ] دِقَّةً: أي صار دقيقاً.

وفي صفة النبي عليه السلام: «يُعَظِّمُ النعمة وإِن دقَّت»

أي لا يستقل القليل ولا يحتقره.

[ل]

[دَلَّ]: قال الفَرَّاءُ: دلَّ يَدِلُّ من الدَّلال.

[م]

[دَمَّ]: الدمامة: القبح.

... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ب]

[دَبِبَ]: الأَدبُّ من الإِبل: بمنزلة الأزب.

وفي الحديث «٣»: «الراكبة على الجمل الأدْبَبِ»

أراد: الأدَبّ، فأظهر


(١) انظر إصلاح المنطق ...
(٢) أصل الحديث أخرجه الترمذي بنحوه في صفة الجنة، باب: ما جاء في صفة خيل الجنة، رقم (٢٥٤٦) وأحمد في مسنده بنحوه وبعض ألفاظه (٥/ ٣٥٢) وهو بلفظه في النهاية لابن الأثير (٢/ ١٢٥).
(٣) هو من حديثه صلّى الله عليه وسلم؛ قال لنسائه: «ليت شعري أيّتكنَّ صاحبةُ الجمل الأدْبب، تسير أو تخرج حتى تنبحها كلابُ الحَوْأب؟! » ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٣٤) وعزاه للبزار وقال: «رجاله ثقات» وانظر النهاية: لابن الأثير (٢/ ٩٦) والفائق للزمخشري: (١/ ٤٠٨)