للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[رَهِلَ]: الرَّهَلُ: استرخاء اللحم من سمنٍ. يقال: رجلٌ رَهِلُ الصدر، قالت أم يزيد «١»:

فتى قُدَّ قَدَّ السيفِ لا مُتآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لبَّاته وبآدِلُه

جمع بَأْدَلة. وهي ما بين العنق إِلى الترقوة.

... فَعُل يَفْعُل، بالضم

[د]

[رَهُدَ]: قال الخليل: الرَّهَادة: النعمة.

يقال: فتاة رهيدة أي: رخْصَةٌ.

[ف]

[رَهُف]: رَهُف رهافة: إِذا رَقَّ حدُّه، فهو رهيف.

... الزِّيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِرْهَابُ]: الإِخافة، قال الله تعالى:

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّاهِ وَعَدُوَّكُمْ «٢».

[ج]

[الإِرْهَاجُ]: أرهجَ الغبارَ: أي أثاره.

[ص]

[الإِرْهاص]: أرهصَ الله الدابةَ فَرُهِصَتْ.


(١) ينسب البيت في عدد من المراجع إلى أم يزيد بن الطثرية ترثي ابنها، أو إلى أخته زينب ترثيه، وإلى العجير السلولي، وإلى وحشية الجرمية، ويروى بألفاظ مختلفة، وضمن أبيات يختلف عددها وتختلف بعض ألفاظها.
وانظر في ذلك الشعر والشعراء: (٢٥٥)، وحماسة أبي تمام بشرح التبريزي: (١/ ٣٨٠ - ٣٨١)، والأغاني:
(٨/ ١٨٢ - ١٨٣، ١٣/ ٦٠ - ٦١)، وانظر اللسان والتاج (أزف، بأدل، رهل)، والمقاييس: (١/ ٩٥)، وأكثر نسبته إلى العجير.
(٢) سورة الأنفال: ٨/ ٦٠ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبااطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللّاهِ وَعَدُوَّكُمْ ...