للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والرمح لا يُتَقَلَّد إِلَّا أنه محمول كالسيف.

ويقال: أجمعتُ السير وعلى السير: إِذا عزمت عليه.

وأجمع بناقته: إِذا صَرَّ أخلافَها جُمَعَ.

وأجمع القومُ على الأمر: إِذا اجتمعوا عليه كإِجماع الأمة على أن النبي عليه السلام لم ينصَّ على إِمامٍ بعده بعينه واسمِه «١»، فمن ادعى النصَّ فقد خالف الإِجماع، لأن اختلاف الصحابة في اختيار الإِمام حالًا بعد حالٍ دليلٌ على فقدان النص «٢».

[ل]

[الإِجمال]: يقال: أجملَ الصنيعة عنده:

أي أكملَها.

وأجمل الشيءَ: من الجملة: إِذا حَصَّله.

يقال: أجملتُ له الحسابَ والكلامَ.

وأجملَ الشحمَ: لغةٌ في جَمَلَه: إِذا أذابه.

وأجمل القومُ: إِذا كثرت جِمالُهم.

وأجملَ فلانٌ في الطلب.

[التفعيل]

[ر]

[التجمير]: جَمَّر: إِذا رمى الجِمار، وهي الحصى الصغار.


(١) جاءت بعده في الأصل (س) وحدها حاشية ليس في أولها (جمه‍) ولا في آخرها (صح) ونصها: «قال النبي صَلى الله عَليه وسلم: علي مني كهارون من موسى، وقد حكى اللّاه تعالى قول موسى لهارون: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وقال النبي صَلى الله عَليه وسلم لعلي: أنت قاضي ديني ومنجز وعدي والجامعة من بعدي. وقال: الحسن والحسين إِماما حق قاما أو قعدا وأبوهما خير منهما .... » ثم نحو خمس كلمات غير بينة. - وخط الحاشية شبيه بخط الناسخ.
(٢) هذا المثل الذي ضربه المؤلف للإِجماع نابع من الجدل الفكري والسياسي الذي كان دائراً في عصره وكان المؤلف في قلب معتركه وأراد به تأكيد رأيه في وجه من كانوا يقولون بأحقية علي في الإمامه بعده صَلى الله عَليه وسلم وهنالك ما يمكن أن يستشهد به على حالة الإِجماع المطلق الذي لا لبس فيه مثل وجوب الصلاة تبعاً للنص أو كيفية الصلاة بالإِجماع على ذلك مع عدم وجود النص.