للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يقال جملٌ أشعف، ويقال: إِنه بالسين غير معجمة وقد ذُكر في بابه.

[ل]

[شَعِل]: الشَّعَل: بياضٌ في ناصية الفرس وذنبه، والنعت: أشعل وشعلاء.

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِشعاب]: أَشْعَبَ: أي مات، قال «١»:

وكانوا أناساً من شعوبٍ فأشعبوا

[ر]

[الإِشعار]: أشعره بالشيء: أي أداره به، قال اللّاه تعالى: وَماا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهاا إِذاا جااءَتْ لاا يُؤْمِنُونَ «٢». قرأ نافع وابن عامر والكوفيون غير حفص بفتح الهمزة، وهي قراءة الأعمش ومجاهد واختيار أبي عبيد. قال الكسائي: (لاا) زائدة، وقوله خطأ عند البِصريين لأنَّ (لا) ليست تزاد فيما يشكل، وقرأ الباقون بكسر الهمزة (إِنها). قال الخليل: (إِنها) بمعنى (لعلها)، وكلهم قرأ بالياء في (يُؤْمِنُونَ) غير ابن عامر وحمزة، فقرأا بالتاء منقوطة من أعلى.

وأشعر الجنينُ: إِذا نبت شعره.

وأشعره الشعارَ: أي ألبسه إِياه.

وأشعر الحُبُّ قلبَه همّاً: أي ألبسه إِياه حتى جعله شعاراً.

وأَشْعَرَ الهَدْيَ: إِذا شقَّ في سنامه الأيمن حتى يسيل منه دمٌ فيُعلم أنه هَدْيٌ،

وفي


(١) عجز بيت للنابغة الجعدي، كما في اللسان (شعب)، وصدره:
أقامتْ بهِ ما كانَ في الدارِ أهلُها ... ...
(٢) سورة الأنعام: ٦/ ١٠٩ وَأَقْسَمُوا بِاللّاهِ جَهْدَ أَيْماانِهِمْ لَئِنْ جااءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهاا قُلْ إِنَّمَا الْآيااتُ عِنْدَ اللّاهِ وَماا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهاا إِذاا جااءَتْ لاا يُؤْمِنُونَ. وانظر قراءتها في فتح القدير: (٢/ ١٥٢) وبين وجه قراءتها بفتح الهمزة وكيف تأتي أن بمعنى لعل في كلام العرب، واستشهد بأبيات منها:
أريني جواداً مات هزلًا لأنني ... أرى ما ترين، أو بخيلًا مجلدا