للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الظاء والباء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ي]

[الظَّبْي]: واحد الظباء، ويجمع أيضاً على أظْبٍ وظُبيٍ، قال:

ياميُّ إن ظباء الأرض هالكةٌ ... والعُفُر والعُصْمُ والأنعامُ والناسُ

رفع «الناس» عطفاً على الموضع، كقول الله تعالى: أَنَّ اللّاهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ «١».

وفي الحديث: قضى عمر في الظبي بتيسٍ

وكذلك عن عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود وهو قول الشافعي.

والظَّبي: اسم واد، قال الهذلي «٢»:

عرفْتُ الديار لأمِّ الرَّهِيْ‍ ... نِ بين الظُّباءِ «٣» فَوَادي العُشَر

وظَبْي: كثيبٌ معروف في قول امرئ القيس «٤»:

أساريعُ ظَبْيٍ أو مساويك إسْحِلِ

والظبي: من سمات الخيل، قال مُزَرِّد «٥»:

طِرفٌ أشمُ كريمٌ غيرُ ذي سقطٍ ... مثلُ الهلال عليه الظَّبي مكتنسُ


(١) سورة التوبة: ٩/ ٣.
(٢) هو أبو ذؤيب، ديوان الهذليين: (١/ ١٤٦)، واللسان (ظبي)، وياقوت: (٤/ ٥٨)، وفيها
« ... فوادي عُشَر»
دون تعريف، وفي ياقوت «أم الدَّهين» بالدال.
(٣) يقال بضم الظاء وكسرها. انظر اللسان وياقوت: (٤/ ٥٧ - ٥٨، ١٢٥).
(٤) ديوانه: (١٧) واللسان (ظبي) وياقوت: (٤/ ٥٨)، وصدره:
وتَعْطُو بِرَخْصٍ غيرِ شَثْنِ كأنَّه
(٥) مُزَرِّد بن ضِرار بن حَرملة المازني الذبياني الغطفاني (ت نحو عام ١٠ هـ‍/ ٦٣١ م)، فارس شاعر، أدرك الإسلام في كبره وأسلم، وهو الأخ الأكبر للشاعر الشماخ.