للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زهاليل: أي مُلْسٌ.

ويقال: داهية شَعْراء وداهية وبراء.

وقال ابن دريد: يقال: جئْتَ بها شعراء ذات وبر: إِذا تكلم بما ينكَرُ عليه.

قال بعضهم: ويقال: روضة شعراء: أي تنبت النصيَّ ونحوه.

ويقال: الشَّعْراء: الشجر الكثير الملتف.

عن الأصمعي.

ويقال: الشَّعْراء: شعر العانة.

و [الشَّعْواء]: غارةٌ شَعْواء: أي متفرقة، قال ابن قيس الرقيات «١»:

كيف نومي على الفراش ولمّا ... يشملِ الشأمَ غارةٌ شَعْواءُ

... فَعْلان، بفتح الفاء

[ب]

[شَعْبان]: اسم الشهر الذي قبل رمضان. قال ابن دريد: وسُمي شعبان لِتَشَعُّبهم فيه: أي تفَرُّقُهم في طلب الماء، وجمعه شعابين وشعبانيّات.

وشَعْبان: حيٌّ من اليمن، من حِمْيَر «٢».

[ث]

[الشَّعْثان]: رجلٌ شَعْثان: أي أشعث.

[ر]

[الشَّعْران]: ضربٌ من الرمث أخضر.

... الملحق بالرباعي والخماسي

فُعْلُولة، بضم الفاء واللام


(١) البيت له في الخزانة: (٧/ ٢٨٧)، واللسان (خدم).
(٢) هم بنو شعبان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل، كما في الإِكليل: (٢/ ٢٩٧).
وانظر ما فيه من تعليقات القاضي محمد الأكوع: (٢٩٧ - ٢٩٨)، وانظر اللسان (شعب)، قال: «ومن كان منهم بالكوفة، يقال لهم: الشعبيون، ومن كان منهم بالشام، يقال لهم: الشعبانيون، ومن كان منهم باليمن يقال لهم: آل ذي شَعْبَيْن، ومن كان منهم بمصر والمغرب، يقال لهم: الأشعوب». وانظر الاشتقاق: (٢/ ٥٢٤).