للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وظلم الرجلُ سقاءه: إذا سقى منه قبل أن يروب) «١»، قال الأصمعي:

وأنشدني عيسى بن عمر «٢»:

وصاحبِ صدقٍ لم تنلني شَكَاتُهُ ... ظلمْتُ ولي في ظلمهِ عامداً أَجْرُ

يريد: سقاءً سقى أصحابه منه قبل أن يروب.

والأرض المظلومة: التي لم تكن حفرت قط فحفرت. يقال: ظلمنا الأرض.

وظلم البعيرَ: إذا نحره من غير داء.

قال «٣»:

أبُو الظلامةِ ظلّامون للجُزْرِ

فَعَل، يفعَل، بالفتح

[ع]

[ظَلَع]: ظلعت الدابة من شيءٍ أصابها في قوائمها.

... فَعِل، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ع]

[ظَلِعَ]: يقال: «ارْقَ على ظلعِك».

ويقال: هو بالضاد.

[م]

[ظَلِم]: قال بعضهم: ظلِم الليلُ ظلاماً: إذا أظلم.


(١) ما بين القوسين جاء في الأصل (س)، وفي (ت) وليس في بقية النسخ.
(٢) البيت دون عزو في اللسان (ظلم) وروايته:
« ... لم تربني ... »
بدل
« ... لم تنلني ... »
وعيسى بن عمر هو الثقفي بالولاء من أئمة اللغة وتوفي سنة (١٤٩ هـ‍/ ٧٦٦ م).
(٣) جاء لتميم بن مقبل في ديوانه: (٨١) وفي اللسان (ظلم) وفي التكملة (هرت) بيت هو:
عادَ الأذلِّةُ في دارِ وكانَ بها ... هُرْتُ الشَّتائقِ ظَلَّامونَ للجُزُرِ