كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فاعلة]، بالهاء - ف - ج: 2 - ص: 1232

وأصل الجائزة

أنَّ قَطَن بن عبد عوف بن أصرم من بني هلال بن عامر بن صعصعة ولي فارس لعبد اللّاه بن عامر فمر به الأحنف في جيشه غازياً إِلى خراسان، فوقف لهم على قنطرة هنالك، فجعل ينسب الرجل ويعطيه على قدر حسبه، وكان يعطيهَم مئة مئة، فلما كثروا عليه قال: أجيزوهم فأُجيزوا، فهو أول من سنَّ الجوائز

، قال «١»:

فِدىً للأَكْرَمِينَ بَني هِلالٍ ... عَلَى عِلَّاتِهم عَمِّي وخَالي

هُمُ سَنُّوا الجَوائزَ في مَعَدٍّ ... فصَارَتْ سُنَّةً أخْرَى اللّيالي

[ف]

[الجائفة]: الطعنة التي تبلغ الجوف، وقد تكون التي تخالط الجوف، والتي تنفذ أيضاً؛

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «في الجائفة ثلث الدية»

وأصل ذلك كله من الواو.

فِعال، بكسر الفاء

[د]

[الجِياد]: جَمْعُ جَيّد من الأشياء، وجواد من الخيل.

[ع]

[الجياع]: جمع جائع.

و [فِعالة]، بالهاء

[ب]

[الجِيابة]: الجَوْب.

---

(١) البيتان لعمير بن الحباب السلمي كما في العباب (جوز) وهما دون عزو في الصحاح واللسان والتاج (جوز).
(٢) هو من حديث طويل في (الديات) من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده أخرجه أبو داود في الديات، باب: ديات الأعضاء، رقم (٤٥٧٤) وفيه « .. وفي المأمومة ثلث العقل .. والجائفة مثلها .. » وهو عند أحمد في مسنده (٢/ ٢١٧)؛ وفي الموطأ لمالك في العقول (٢/ ٨٤٩) من طريق عمرو بن حزم بمثله.