للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ونَعْرُرْ أناساً عُرَّةً يكرهونها ... فنحيا كراماً أو نموت فَنُقْتَلُ

ويقال: رجل معرور: إذا أصابه ما لا يستقر له.

[ز]

[عَزَّ]: عززت فلاناً على أمره عَزّاً: إذا غلبته، قال الله تعالى: وَعَزَّنِي فِي الْخِطاابِ «١»: أي غلبني في مجاوبة الكلام. وفي المثل «٢»: «من عَزَّ بَزَّ» أي من غلب سلب، قال:

أعْطهِ مصرَ وزِدْهُ مثلها ... إنما مصرُ لمن عَزَّ فبزْ

وحكى بعضهم: أرض معزوزة: أي ممطورة.

[س]

[عَسَّ] «٣»: إذا طاف بالليل، وفي المثل «٤»: «كلبٌ عسَّ خيرٌ من كلبٍ رَبَضَ».

والعَسَاس: الذئب ونحوه من السباع لأنها تعسُّ بالليل.

وعَسَّتِ الناقةُ: إذا رعت وحدها.

[ش]

[عَشَّ] عَشّاً: إذا أعطى قليلًا نزراً، وعَطية معشوشة: قليلة، قال رؤبة «٥»:


(١) سورة ص: ٣٨/ ٢٣ إِنَّ هاذاا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وااحِدَةٌ فَقاالَ أَكْفِلْنِيهاا وَعَزَّنِي فِي الْخِطاابِ.
(٢) المثل في مجمع الأمثال: (٢/ ٣٠٧) رقم: (٤٠٤٤).
(٣) عس في اللهجات اليمنية تعني: مسَّ، لمَسَ، جسَّ، والأصل فيها: «اللَّمْسُ على غير رؤية ثم توسعوا فيها إلى مطلق اللمس- انظر المعجم اليمني (عسس) -.
(٤) المثل في مجمع الأمثال: (٢/ ١٤٥)، رقم: (٣٠٤٤) وروايته: «كَلْبُ عسٌ خيرٌ من كلبِ رَبْضٍ».
(٥) ديوانه: (٧٨)، وروايته:
حارثُ ما سَجْلُك بالتغطيش ... وما جَدا غَيثِكَ بالطُشُوشِ
فلا شاهد فيه على هذه الرواية، والأول في اللسان (عشش) برواية
حجاجٌ ما نَيْلُك بالمعشوش
وفي التاج والتكملة «عشش» برواية
« ... ما سجلك ... »
وأصل روايته في اللسان عن الجوهري، وصححه صاحب التكملة فقال: «وقوله (حجاج) سهو والرواية (حارث) وهو يمدح بهذه الأرجوزة الحارث بن سليم الهجيمي».
والبيت الثاني في التاج (طشش) برواية كرواية المؤلف، وجاء في اللسان (طشش) برواية
« ... نيلك ... »
فهي عنده مكررة في الشطرين ولعله سهو فيهما، فالأولى في المراجع:
« ... سَجلك ... »
والثانية
« ... غَيْثك ... »
أو
« ... وَبْلك ... »