للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للراهن أن ينتفع بالرهن من الاستخدام والركوب والمؤاجرة، وعنده أن فوائد الرهن لا تكون رهناً، وعند أبي حنيفة وأصحابه ومن وافقهم: فوائد الرهن تكون رهناً، وليس للراهن الانتفاع بالرهن إِلا بإِذن المرتهن.

ورَهَنَ الشيءُ: أي دام.

ورَهَنَ: أي أقام.

والرَّاهِنُ: المهزول، وأنشد بعضهم «١»:

إِما تري جسميَ خَلًّا قد رَهَنْ ... هُزْلًا فما مجدُ الرجالِ بالسِّمَنْ

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[رَهِبَ]: الرَّهْبَةُ: الخوف؛ وقرأ يعقوب وَإِيّاايَ فَارْهَبُونِ؟ «٢» بإِثبات الياء في الوصل والوقف.

[ص]

[رَهِصَ]: رُهِصَتِ الدابةُ: إِذا أصابتها الرَّهْصةُ، وهي وجعٌ يأخذ في الحافر والخف من حجرٍ يطؤه ونحوه. يقال: رَهِصَت ورُهِصَت: لغتان.

[ق]

[رَهِقَ]: رَهِقَهُ الأمرُ: غشيه، قال الله تعالى: تَرْهَقُهاا قَتَرَةٌ «٣».

وفي حديث النبي عليه السلام: «إِذا صلى أحدكم إِلى الشيء فليرهقه» «٤»

أي: ليغشَه ولا يبعد منه.

ويقال: رَهِقَهُ الدَّيْنُ: أي ركبه.

ورَهِقُته: أي أدركته.

ويقال: فيه رَهَقٌ: أي غشيان للمحارم.


(١) البيت دون عزو في اللسان (رهن)، والخَلُّ: المهزول، أو الرجل قليل اللحم.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٤٠ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيّاايَ فَارْهَبُونِ.
(٣) سورة عبس: ٨٠/ ٤١ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهاا غَبَرَةٌ. تَرْهَقُهاا قَتَرَةٌ.
(٤) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (٨/ ٤٨١).