للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقولون: جشمت إليك عَرَق القربة.

ولقيْتُ منه عرق القربة: أي أمراً شديداً، قال «١»:

سأَجْعَلُهُ مَكانَ النُّونِ منِّي ... وما أُعْطِيْتُهُ عَرَقَ الخِلالِ

يقول: إنه لم يُعطه بمودةٍ. وعن الكسائي قال: عرق القربة: أن يُنْصَبَ للأمر حتى يعرق عَرَقَ القربة، وهو سيلان مائها.

والعَرَق: جمع: عَرَقَة، وهي الصف من الطير ونحوها.

والعَرَق: السطر من النخل.

وكلُّ شيء مضفورٍ أو مصطفٍّ فهو:

عَرَق. ويقال: بنى من الحائط عَرَقاً أو عَرَقين، والجميع: أعراق.

قال الأصمعي: والعَرَق: الجماعة من الخيل، وأنشد «٢»:

كأنه بعد ما صدَّرن من عَرَق ... سِيْدٌ تمطَّر جُنح الليل مبلولُ

وقيل: معناه كأنه لما أصابه من عَرَقٍ:

يعني العَرَق الذي هو الماء.

[ك]

[العَرَك]: الصوت.

والعَرَك: الذين يصيدون السمك، والجميع: عُروك.

والعَرَك: الملّاحون. وقيل: إنما سُمّوا عَرَكاً لأنهم يصيدون السمك.

[م]

[العَرَم]: قال بعضهم: العَرَم: اللحم، وأنشد «٣»:


(١) قال في اللسان (عرق): «وعَرَقُ الخِلال: ما يَرْشَحُ لكَ الرجلُ بِهِ، أي: يُعْطِيكَ للْمَوَدَّة» وأورد الشاهد دون عزو.
(٢) البيت لطفيل الغنوي، ديوانه: (٣٣)، واللسان والتاج (عرق، مطر)، ورواية صدره فيها:
كأنَّهُنَّ وقد صدَّرْنَ مِن عَرَقٍ
(٣) البيت دون عزو في التكملة (عرم).