للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ن]

[رَعَنَ]: حكى بعضهم: رَعَنَتْهُ الشمسُ:

أي آلمت دماغه، فهو مرعون، قال «١»:

كأنه من أوار الشمس مرعون.

[ي]

[رَعَى] إِبلَهُ ورَعَتِ الإِبلُ: يتعدى ولا يتعدى.

والراعي: الوالي. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن الراعي والي ولاية على قوم بقدر جوهر الماشية المرعية ومخرجها في التأويل.

ورعاه: أي حفظه، رعاية ورعياً.

ويقولون: في رعاية الله تعالى: أي في حفظه.

ورعيتُ النجومُ: رقبتها. قالت الخنساء «٢»:

أرعى النجوم وما كلِّفت رِعْيتَها ... وتارة أتغشّى فضل أطماري

وراعي القومِ: رقيبهم،

وفي حديث عمر «٣»: لا يُعطى من الغنائم شيء حتى تقسم إِلا لراع أو دليل.

... فَعِلَ بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ش]

[رَعِشَ]: الرَّعْشُ: بالشين معجمة:

الارتعاش، والنعت: رَعِش.

[ظ]

[رَعِظ]: الرَّعَظُ: انكسار رَعظ السهم.

يقال: سهم رَعِظٌ.

...


(١) عبدة بن الطبيب، ديوانه، وهو في اللسان وقافيته: «مرعون»، لكنه قال: «قال ابن بري: الصحيح في إنشاده مملول عوضاً عن مرعون» وصدر البيت:
باكَرَهُ قانصٌ يسعى بأكْلُبِهِ
(٢) ديوانها، واللسان (رعى). والخنساء هي: تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحية السلمية، أشهر الشواعر العرب، أدركت الإسلام، وأسلمت واشتهرت بقصائدها في رثاء أخويها صخر ومعاوية، وبعد إسلامها قتل لها أربعة بنين في القادسية، فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، توفيت: (٢٤ هـ‍٦٤٥ م).
(٣) انظر النهاية في غريب الأثر (٥/ ٢٢٧).