للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الميم والياء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ت]

[المَيْت]: تخفيف الميِّت، قال اللّاه تعالى: وَأَحْيَيْناا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً «١».

وقال الشاعر عدي بن الرعلاء فجمع بين اللغتين «٢»:

ليس من مات واستراح بِمَيْتٍ ... إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ

لم يختلف القراء في تخفيف ما كان نعتاً لمؤنث من ميت كقوله: بَلْدَةً مَيْتاً* «١» غير الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ «٣» فشددها نافع وحده وخففها الباقون.

واختلفوا فيما عدا ذلك، فقرأ نافع والكوفيون غير أبي بكر بالتشديد في قوله تعالى: الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ* والْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ* «٤» ولِبَلَدٍ مَيِّتٍ «٥» وإِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ «٦» وزاد نافع: أومن كان مَيِّتاً «٧» ولحم أخيه مَيِّتاً «٨» وخفف الباقون ذلك إِلا يعقوب فكان يشدد ما فيه الروح ويخفف ما ليس فيه روح من الأرض، وخفف قوله: لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً.


(١) ق: ٥٠/ ١١.
(٢) أنشده له اللسان (موت).
(٣) يس: ٣٦/ ٣٣.
(٤) الأنعام: ٦/ ٩٥.
(٥) الأعراف: ٧/ ٥٧.
(٦) فاطر: ٣٥/ ٩.
(٧) الأنعام: ٦/ ١٢٢.
(٨) الحجرات: ٤٩/ ١٢.