(٢) في الطبقات كما سبق أنه أوسي. (٣) قال في ترجمته في الطبقات: «وكان خوَّات صاحب ذات النحيين في الجاهلية ثم أسلم فحسن إِسلامه» والنحي: الزق. وذات النحيين هي: خولة الهذلية، أم بشر بن عائذ الهذلي، وبها يضرب المثل: «أشغل من ذات النحيين» وقصته هي أن خوَّاتاً جاءها في عكاظ وهي تبيع السمن فساومها فحلت له نحْياً فقال: امسكيه وحلَّ آخر وقال لها: امسكيه فشغل يديها ثم ساورها حتى قضى ما أراد ثم هرب وقال في ذلك شعراً- انظر اللسان (نحا) -. (٤) البيت دون عزو في اللسان والتاج (زمع) والمقاييس: (٢/ ٢٢٦). (٥) في الأصل (س) و (ب): «الرجال» وفي بقية النسخ ما أثبتناه، وهو الأحسن، وفي اللسان (خون): «الخوَّان: من أسماء الأسد» - نقول: وقد يسمى به الرجل كغيره من أسماء الأسد وصفاته-.