للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [الضَّوَّة]: أصوات الناس وجَلَبَتُهم، وأصلها: ضوية فأدغم.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ر]

[الضُّرّ]: الهُزال وسوء الحال، قال اللّاه تعالى حاكياً: مَسَّناا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ «١» وقرأ حمزة والكسائي: إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضُرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً «٢» بضم الضاد، والباقون بفتحها، وهو رأي أبي عبيد وأبي حاتم.

والضُّرّ: لغةٌ في الضَّر، وهو تزوُّج المرأة على امرأة كانت قبلها، يقال: تَزَوَّجَها على ضُرٍّ.

[ل]

[الضُّل]: يقال: هو ضلُّ بن ضُلّ: إِذا لم يُعْرف.

... و [فِعْل]، بكسر الفاء

[ح]

[الضِّحُّ]، بالحاء: ضوء الشمس إِذا انتشر في الأرض. قال ابن الأعرابي:

الضِّحّ لونُ الشمس، قال ذو الرمة يصف الحرباء «٣»:

غدا أكهب الأعلى وراح كأنّه ... من الضِّحِّ واستقبالِه الشمسَ أخضرُ

أي أسود.

ويقال: جاء فلان بالضِّحِّ والرِّح: أي بما طلعت عليه الشمس وهبّت عليه الريح لكثرته.


(١) سورة يوسف: ١٢/ ٨٨ فَلَمّاا دَخَلُوا عَلَيْهِ قاالُوا ياا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّناا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ... الآية.
(٢) سورة الفتح: ٤٨/ ١١ ... قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللّاهِ شَيْئاً إِنْ أَراادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَراادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كاانَ اللّاهُ بِماا تَعْمَلُونَ خَبِيراً. وانظر فتح القدير: (٥/ ٤٧).
(٣) ديوانه: (٢/ ٦٣٣)، واللسان (ضحح)، والأكهب: الذي في غُبرته سواد، ويروى:
«غدا أصفر الأعلى ... »