للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ج]

[النعجة]: الأنثى من الضأن.

والنعجة: البقرة الوحشية.

والنعجة: كناية عن المرأة. قال اللّاه تعالى: لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وااحِدَةٌ «١» ومن ذلك قيل في العبارة: إِن النعجة امرأة، فإِن كانت من الضأن فامرأة مخصبة، وإِن كانت بقرة وحشية فامرأة حسناء جميلة.

[م]

[النَّعمة]: الدَّعة. قال اللّاه تعالى:

وَنَعْمَةٍ كاانُوا فِيهاا فااكِهِينَ «٢».

... فُعْل، بضم الفاء

[ض]

[النُّعْض]، بالضاد معجمةً: ضربٌ من الشجر ينبت في السهل.

[م]

[نُعْم]: من أسماء النساء.

... و [فِعْل] بكسر الفاء

[م]

[نِعْم]: كلمة مدح، نقيض بئس. وهما يرفعان المعرفة، وينصبان النكرة، ولا يرفعان إِلا ما عُرِّف بالألف واللام. أو أضيف إِلى ما فيه الألف واللام. يقال: نِعْمَ الرجلُ زيدٌ وبئس رجلًا عمروٌ، فنِعْمَ وبئس فعلان، لأن تاء التأنيث تلحقهما فيقال: نِعمت المرأةُ هندُ، وبئست المرأة زينب، وقد يجوز حذف التاء لأنه فعل غير متصرف، قال اللّاه تعالى: وَلَنِعْمَ داارُ الْمُتَّقِينَ «٣». قال الكسائي: ومعناه: ولنعم موضع دار المتقين، وعند البصريين حَذْفُ علامة التأنيث فيه أجود. وأصل نِعْمَ نَعِم. بفتح


(١) سورة ص: ٣٨/ ٢٣.
(٢) الدخان: ٤٤/ ٢٧.
(٣) النحل: ١٦/ ٣٠.