للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الخارج من دين إِلى دين، قال اللّاه تعالى:

وَالنَّصاارى وَالصّاابِئِينَ «١» يقرأ بالهمز، على أصله، وبغير همز على تخفيف الهمزة، وهي قراءة نافع.

قال ابن دريد: الصّابئ الخارج من شيء إِلى شيء، ومن ذلك الصّابئون لخروجهم من اليهودية والنصرانية.

قال الخليل: هم قوم يشبه دينهم دين النصارى؛ إِلَّا أن قبلتهم نحو مهبِّ الجنوب، يزعمون أنهم على دين نوح عليه السلام.

... فاعُول

[ن]

[الصابون]: معروف.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ح]

[الصباح]: الصبح، وهو أول النهار، ويقال ليوم الغارة: يوم الصباح، قال اللّاه تعالى: فَسااءَ صَبااحُ الْمُنْذَرِينَ «٢» وقال الأعشى «٣»:

غداة الصباح إِذا النقع ثارا

و [الصَّبَاء]: الصِّبى، قال «٤»:

أصبحت لا يحمل بعضي بعضا ... كأنّما كان صبائي قَرْضا

ولو قصره كان جيداً، ولم يخل بوزن البيت.

...


(١) البقرة: ٢/ ٦٢، ولم يذكر الشوكاني قراءة تسهيل الهمزة في فتح القدير (١/ ٩٣ - ٩٤).
(٢) الصافات: ٣٧/ ١٧٧.
(٣) عجز بيت له من قصيدة في مدح قيس بن معدي كرب الكندي، ديوانه: (١٤٥)، وصدره:
بِه تُرْعَفُ الأَلفُ إِذ أُرْسِلَتْ
(٤) لم نجد البيت.