للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورُهون.

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام: «لا يغلق الرَّهْن من راهنه، له غُنْمُه وعليه غُرْمُهُ».

ذهب زيد بن علي وأبو حنيفة وأصحابه ومن وافقهم إِلى أن الرهن يضمنه المرتهن إِذا تلف. وذهب الشافعي إِلى أنه أمانة في يده، ولا يضمنه؛ وقال مالك: إِذا تلف بأمر ظاهر لم يضمن، وإِن ادعى المرتهن تلفه بأمر باطن فعليه قيمته.

والرَّهْنُ: المقيم، قال «٢»:

وإِنَّ غداً وإِنَّ اليومَ رَهْنٌ ... وبَعْدَ غَدٍ بما لا تعلمينا

و [الرَّهْوُ]: الساكن، قال الله تعالى:

وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً «٣».

والرَّهْوُ: ضربٌ من الطير، وهو الكُرْكيّ.

والرَّهْوُ: المرأة الواسعة المتاع. ويقال:

هي الفاجرة لا تمتنع من أحد.

والرَّهْوُ: المنخفض من الأرض. وقيل:

الرهو: المرتفع. ويقال: هو من الأضداد.

ويقال: جاءت الخيل رهواً: أي متتابعة.

والرَّهْوُ: مستنقَع الماء.

والرَّهْوُ: الفرجة بين الشيئين. قال أعرابي وقد رأى بعيراً له سنامان: سبحان الله رهوٌ بين سنامين.

... و [فَعْلَةٌ]، بالهاء

و [الرَّهْوَةُ]: المرتفع من الأرض.

والرَّهْوَةُ: المكان المنخفض «٤»،

وفي


(١) هو: من حديث سعيد بن المسيب بشقه الأول في الموطأ في الأقضية، باب: ما لا يجوز من غلق الرهن (٢/ ٧٢٨) مرسلًا.
(٢) لم نجده.
(٣) سورة الدخان: ٤٤/ ٢٤ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ.
(٤) زيادة جاءت في (ت) هامشاً، وفي (م‍، د) متناً.