للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الإِرخاف]: أَرْخَفْتُ العجينَ: إِذا أكثرت ماءه حتى يسترخي.

[م]

[الإِرْخَامُ]: قال الخليل: أَرْخَمَتِ الدجاجة والنعامة على بيضها: إِذا حضنته، فهي مُرْخِم.

و [الإِرخاء]: أرخيتُ السترَ: أسبلته.

وأرختِ الناقةُ: إِذا استرخى صَلاها «١».

والإِرْخَاءُ من العَدْوِ: فوق التقريب، قال امرؤ القيس «٢»:

لهُ أيطلا ظَبيٍ وساقا نعامةٍ ... وإِرْخَاءُ سِرحانٍ وتقريبُ تَتْفُلِ

قال أبو عبيد: الإِرْخَاءُ: أن تُخَلِّي الفرسَ وشهوته في العدو، غير متعبٍ له.

... التَّفْعيل

[ص]

[التَّرْخيص]: رَخَّص له بعد النهي: أي أذن له بعد النهي.

[م]

[رَخَّم] الدجاجةَ أهلُها: إِذا تركوها على البيض.

ورَخَّم الكلامَ: إِذا نقص من آخره حرفاً أو حرفين وذلك في النداء خاصة، مثل قول زهير «٣»:

يا حارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بداهيةٍ ... لم يَلْقها سُوقةٌ قبلي ولا مَلِكُ

أراد: يا حارث. وكقول الفرزدق «٤»:


(١) وهما صَلَوان عن يمين الذنب وشماله، ويقال: أَصْلَتِ الفرسُ، إذا: استرخى صلواها.
(٢) ديوانه: (٢١)، وشروح المعلقات، انظر شرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين: (٢٣).
(٣) في (ل ٢، ك): «مثل قول الشاعر» والبيت لزهير، ديوانه ط. دار الفكر: (١٣٦).
(٤) ديوانه: (١/ ٣٨٤) ورواية أوله: «مروانُ .. » فلا شاهد فيه على هذه الرواية.