للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وعُقْر النار: معظمها وموضع الجمر منها.

ويقال: كل فرجة بين شيئين: عُقْرٌ.

وبيضة العُقْر: هي بيضة الديك. ويقال:

سميت بذلك لأن عذرة المرأة تختبر بها فيعلم شأنها فتضرب بيضة العقر مثلًا لكلِّ شيءٍ لا يستطاع مَسُّه رخاوة وضعفاً ويقال: إن الديك يبيض في عامه بيضة واحدة. ويقال: إن العُقْر: آخر بيضة تبيضها الدجاجة لا تبيض بعدها، فيضرب مثلا «١» لكل شيءٍ لا يكون بعده شيءٌ من جنسه.

ويقال: لقحت الناقة عن عُقْرٍ: إذا حملت بعد حيال.

قال ابن السكيت «٢»: وخرزة العُقْر:

خرزة تشدها المرأة على حَقْوِها لئلا تحمل.

... و [فُعْلة]، بالهاء

[ب]

[العُقْبة]: النوبة، يقال: تَمَتْ عُقْبَتُك،

وفي الحديث «٣»: «من مشى عن راحلته عُقْبةً فكأنما أعتق رقبة».

والعُقْبة: فيما قيل: فرسخان، قال الراجز:

لقد علمت أي حينٍ عقبتي

وعُقْبة الطائر: مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه.

وعُقبة الشيء: بقيته، يقال: رعت إبله عُقْبةً من الكلأ.

والعُقْبة: شيء من المَرَق يرده مستعير القِدر فيها.

ويقولون: أخذ من أسيره عقبةً: أي أخذ منه بديلًا.


(١) المثل رقم: (٤٦٦) من مجمع الأمثال للميداني. قال: ويضرب للشيء يكون مرة واحدة، وهو في المقاييس:
(٤/ ٩٢).
(٢) ينظر قول ابن السكيت في المقاييس: (٤/ ٩٣).
(٣) في النهاية: (٣/ ٣٦٩)، «من مشي ... فله كذا» أي شوطاً وذكره المتقي الهندي في كنز العمال بنحوه، رقم (٢٤٩٩١ و ٢٤٩٩٢).