(١) الشاهد من رجز قيل في الاجتياز المشهور لخالد بن الوليد من العراق إِلى الشام سنة ١٢ هـ، والرجز ينسب إِلى خالد نفسه، كما ينسب إِلى عميرة الطائي في مدح رافع الطائي الذي كان دليل خالد في هذا الاجتياز، ورواية الرجز في اللسان (سوى) هي: للّاهِ درُّ رافعٍ أنَّى اهتدى ... فَوَّزَ مِن قُراقِرٍ إِلى سُوَى خِمْساً إِذا سارَ بها الجِبْس بكى ... عندَ الصباحِ يحمد القومُ السُّرى وتنجلي عنهم غيابات الكرى وفي نسبه الرجز أقوال، وفي ألفاظه وترتيبه روايات، انظر العباب والتاج (جبس) ومعجم ياقوت (سواء ٣/ ٢٧١) و (قراقِر: ٤/ ٣١٨)، وانظر تاريخ الطبري: (٣/ ٤١٦). (٢) تهذيب الألفاظ: (٧) والرجز دون عزو في الصحاح واللسان (جبل، كردس). (٣) جاء لفظ أول البيت والنسخ ملتبساً بين «وصاحبٍ» و «حاجبٍ» والثاني هو الصحيح والمراد: حاجب بن زرارة التميمي، انظر اللسان (جبل) وتهذيب الألفاظ. (٤) في الصحاح واللسان والتهذيب: « ... حتى افْتِدِي»